كمؤسس أو رائد أعمال، طبيعي جدًا إنك تحس أحيانًا بملل أو رتابة، خصوصًا إذا صار يومك مليان مهام إدارية، اجتماعات، ومتابعة التفاصيل الصغيرة. هالروتين ممكن يخليك تفقد جزء من شغفك اللي خلاك تبدأ مشروعك من الأساس. وكنت ابحث كثير كيف اكسر هذا الروتين الملل وارجع بنشاط وإليكم بعض الطرق من تجاربي :
1. أعد تعريف يومك
أغلب المؤسسين يدخلون في دوامة الروتين بسبب غياب تخطيط واضح. خذ وقتك بداية كل أسبوع أو يوم، وراجع أولوياتك. اسأل نفسك:
- وش اللي فعلاً يهمني أسويه بنفسي؟
- وش المهام اللي أقدر أوكلها؟
لما تبدأ تركز على المهام اللي تحبها وتضيف قيمة حقيقية، بتحس بتغيير كبير في يومك.وخصوصا لو فعلت التفويض بطريقة صحيحة .
2. اطلع من المكتب
أحيانًا، الحل بسيط جدًا: اطلع من بيئة العمل. جرب تشتغل يوم كامل من كوفي شوب، مساحة عمل مشتركة، أو حتى في مكان هادئ في الطبيعة. التغيير في المكان يجدد طاقتك وأفكارك.
3. تعلم شيء جديد
يمكنك الهروب من الرتابة بتعلم شيء جديد له علاقة بمجالك أو حتى بعيد عنه تمامًا. دور دورة تدريبية، اقرأ كتاب جديد، أو حضر ورشة عمل. العلم يفتح لك آفاق جديدة ويشعل فيك حماس للإبداع.
4. خذ إجازة قصيرة
متى آخر مرة أخذت فيها وقت لنفسك؟ كمؤسس، يمكن تحس بالذنب إذا أخذت إجازة، لكن راحة البال تجيب إنتاجية أعلى. خصص لك يومين أو ثلاثة تطلع فيهم لوجهة جديدة أو تقضيهم مع العائلة والأصحاب بدون التفكير في الشغل.
5. ارجع لهدفك الأساسي
خذ لحظة وسأل نفسك: ليش بدأت المشروع هذا؟ هل أهدافك وقتها نفسها اليوم؟ أحيانًا، فقدان التركيز على الهدف الأساسي يخليك تحس بالملل. رجوعك للأسباب اللي حفزتك بالبداية يعطيك دفعة قوية للاستمرار.
6. استثمر في فريقك
لو كنت تشيل كل شيء على عاتقك، أكيد بتوصل لمرحلة التعب. شوف كيف ممكن تطوّر فريقك وتثق فيه أكثر. لما تحس إنك مو مضطر تسوي كل شيء بنفسك، بتلقى وقت ومساحة أكبر للابتكار.
7. اشبك مع رواد أعمال ثانيين
المشاركة والتواصل مع ناس يمرون بنفس تجربتك يساعدك تفهم إنك مو وحدك في هذا الشعور. يمكن تحصل نصائح، شراكات، أو حتى مجرد دعم معنوي يغير مزاجك.
الحياة كرائد أعمال مليانة تحديات، لكن بنفس الوقت فيها فرص للنمو والمتعة. الهروب من رتابة العمل مو معناته الهروب من مسؤولياتك، بل هي فرصة تعيد فيها اكتشاف نفسك وتلقى شغفك من جديد.
ماهي الطريقة اللي تستخدمها عشان تكسر الروتين؟ شاركنا تجاربك في التعليقات.