فيلم Coach Carter مبني على قصة حقيقية لمدرب كرة السلة كين كارتر
و كيف نجح المدرب كارتر في من فريق لا يحترم العقود و مضطرب أكاديميا وسلوكيا إلى فريق متعاون ويتنافس مع أكبر وأهم الفرق في المجال وتخرج كل لاعبيه ؟
بدأ المدرب كارتر كينت تدريب فريق ثانوية ريتشموند في عام 1997 وكان الفريق يعاني من الكثير من المشاكل السلوكية وضعف الأداء واتبع الخطوات القيادية التالية للانتشال الفريق من الضعف إلى القوة والتعاون :
- وضع المدرب كارتر توقعات واضحة من الفريق في الاجتماع الأول , وذلك بتوضيح ما يتوقع منهم وإلى أين سيصلون والقواعد العامة وكان صارم جدًا في أن أي شخص ما يتبع القواعد سيتم استبعاده من اللعب .بالإضافة إلى كتابة جميع القوانين و ما هو المطلوب في عقد وتم التوقيع عليه من قبل الفريق .
- عند الإخلال بأحد شروط العقد كان المدرب كارتر حازم في إتخاذ إجراء واضح وصريح مع توضيح الأسباب .
- تعزيز روح التعاون بين فريق العمل والتأكيد عليها مما عكس على أداء الفريق وقدرته على المنافسة .
- كن حازم في التعامل مع الأشخاص السيئين في بيئة العمل والمتجاوزين للقانون لأن الفشل في التعامل معهم أو التسامح مع تصرفاتهم سيسلبك احترامك في فريق عملك ولن تستطيع إنجاز أي أمر هام مع فريق عمل لا يحترمك .
- اهتم بمعاناة فريق عملك حتى إذا كانت خارج اطار العمل , كان يعاني فريق ثانوية ريتشموند من تدني علاماتهم الدراسية واهمالهم للدراسة مما يأثر على مستقبلهم فكان من شروط عقد المدرب كارتر اهتمامهم بالدراسة والحصول على معدل معين تم تحديده وهذا أدى إلى صراعات في بداية الأمر ولكن كانت النهاية نجاح العديد منهم وحصولهم على منح من الجامعات لإكمال الدراسة .
- يجب أن تؤمن بما تعقده وتكون على استعداد على الثبات على اعتقادك حتى في حالة تلقي العديد من المعارضات , اعتقد المدرب كارتر أن لاعبيه هم طلاب رياضيون ، مع التركيز على الطالب أولاً. لذلك عندما يفشل طلابه في تلبية المستويات الأكاديمية التي وافقوا عليها ، فإنه يلغي ممارسة كرة السلة والألعاب حتى يحققوا المستوى المطلوب. هذا يخلق صراعًا بينه وبين اللاعبين وأولياء أمورهم ومجلس المدرسة ، لكنه لا يزال متمسكًا بما يؤمن به.
- كقادة ، يتمثل أحد أدوارنا في قيادة التغيير والتحسين ، وغالبًا ما ينطوي ذلك على تغيير الثقافة. أراد المدرب كارتر إجراء تغيير في حياة الأشخاص في فريق كرة السلة واعتقد أنه يعرف أفضل طريقة للقيام بذلك. في البداية لم يجعله هذا يحظى بشعبية لدى اللاعبين حيث طالبهم بتوقيع عقود حول سلوكهم كلاعبين وطلاب وكرجال. لكنه كان يعلم أن هذا في مصلحتهم وفي النهاية سيشكرونه.