قصة فيلم 83 مقتبسة من قصة حقيقية عن كيف قاد كابتن كابيل ديف فريق الكريكيت الهندي للفوز بأول بطولة دولية في كأس العالم لعام 1983 .
ترشح فريق الكريكيت الهندي لخوض كأس العالم لعام 1983 ، ولكن لم يكن هناك من يؤمن في فوزة وحصوله على كأس العالم بما في ذلك مسؤولين الرياضة في الهند .
لاحظ ذلك قائد الفريق الكابتن كابيل ديف وعزم على رفع روح الفريق المعنوية وعززها بأساليب قيادية اتبعها منها :
- الرؤية والإيمان: كابيل ديف، كقائد لفريق الكريكيت الهندي، كان لديه رؤية واضحة للفوز بكأس العالم. كان يؤمن بقدرات فريقه وكان يُلهمهم الثقة. يجب أن يكون لدى القائد رؤية قوية وإيمان يلهم فريقه لتحقيق أشياء عظيمة.
- التعامل مع الانتقادات والمتشائمين: واجهت فرقة الكريكيت الهندية انتقادات وتشكيكًا من وسائل الإعلام والأوساط الكريكية قبل كأس العالم. ومع ذلك، ظلوا مركزين وأثبتوا قيمتهم على الميدان. على القائد مساعدة فريقه في التعامل مع الانتقادات والسلبية، وزرع الثقة والإيمان في قدراتهم.
- القيادة بالمثال: قاد كابيل ديف بالمثال سواء على الملعب أو خارجه. أظهر تصميمًا هائلاً وانضباطًا وعملًا جادًا. يجب على القائد أن يضع المثال الصحيح أمام فريقه من خلال تصرفاته وسلوكه.
- إدارة الأدوار الفردية والمساهمات: كان لكل لاعب في فرقة الكريكيت الهندية دور ومساهمة محددة. كابيل ديف فهم أهمية إدارة الأدوار الفردية وضمان أن يشعر الجميع بالقيمة والمشاركة. يجب على القائد أن يعترف بقوة كل عضو في الفريق وأن يستغل نقاط قوتهم ويوجه أدوارهم ويعزز شعورهم بالمسؤولية.
- التواصل الفعال: كابيل ديف فهم أهمية التواصل الفعال مع فريقه. قام بتوضيح استراتيجياته وخططه وتوقعاته بوضوح، مع الحرص على أن يكون الجميع على نفس الصفحة. على القائد أن يكون متواصلاً جيدًا وأن يستمع بانتباه إلى فريقه، وأن يقدم التغذية الراجعة والتوجيه عند الحاجة.
- الثقة والتمكين: كابيل ديف كان يثق في أعضاء فريقه وكان يمكّنهم من اتخاذ القرارات على الميدان. كان يؤمن بقدراتهم ويمنحهم حرية التعبير عن أنفسهم. يجب على القائد أن يثق في فريقه وأن يفوض لهم المسؤوليات وأن يقدم لهم الدعم اللازم للنجاح.
- القدرة على التكيف والمرونة: خلال كأس العالم، واجهت فرقة الكريكيت الهندية ظروف لعب مختلفة، وخصومًا متنوعين، واستراتيجيات مختلفة. أظهر كابيل ديف وفريقه المرونة في نهجهم وأجروا التعديلات اللازمة عند الحاجة. على القائد أن يكون قادرًا على التكيف والانفتاح على التغيير، مستعدًا لتعديل الخطط والاستراتيجيات استنادًا إلى التطورات المتغيرة.
- اتخاذ القرارات تحت الضغط: واجهت فرقة الكريكيت الهندية ضغوطًا مكثفة خلال مباريات كأس العالم. كابيل ديف كان عليه أن يتخذ قرارات حاسمة تحت الضغط، مثل تغيير ترتيب الضرب في المباراة النهائية. على القائد أن يكون قادرًا على اتخاذ قرارات صعبة والابقاء على هدوئه تحت الضغط، مع النظر في جميع العوامل والتأثير المحتمل لاختياراته.
- الإرشاد والتوجيه: لعب كابيل ديف دور المرشد والمرشد لزملائه الشباب، وقدم لهم نصائح قيمة وتوجيهات. على القائد أن يقوم بالإرشاد ودعم أعضاء فريقه، مساعدتهم على تطوير مهاراتهم والتغلب على التحديات والنمو سواء على المستوى الشخصي أو المهني.
- الوحدة وروح الفريق: يشدد الفيلم على أهمية الوحدة وروح الفريق داخل فريق الكريكيت الهندي. على الرغم من وجود الاختلافات والصراعات، اجتمع اللاعبون كفريق، ودعموا وشجعوا بعضهم البعض. على القائد أن يعزز شعور الوحدة والتعاون وروح الفريق بين أعضاء الفريق، وخلق بيئة عمل إيجابية ومتماسكة.
- الاحتفال بالنجاح والاعتراف بالمساهمات: بعد فوزهم بكأس العالم، اعترف كابيل ديف بمساهمة كل عضو في الفريق واحتفلوا بالنجاح معًا. على القائد أن يعترف ويقدر جهود وإنجازات أعضاء فريقه، وأن يعزز بيئة عمل إيجابية ومحفزة.
أبرز ما تعلمته من الفيلم أن القائد الحقيقي يستطيع بعد إرادة الله تحقيق النجاح مع فريق عملة حتى في وجود العقبات والصعوبات وبعد رحلة مليئة بالعديد من الدروس فاز الفريق بقيادة كابيل ديف وانتصارهم على كل الصعاب.
.